«أوبك» تثبت توقعات النمو النفطي وسط تقلبات السوق وزيادة الإنتاج
المؤلف: «عكاظ» (فيينا)08.24.2025

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في تقريرها الشهري الأخير، على تقييماتها لنمو الاقتصاد العالمي عند مستوى ثابت، حيث قدرت نموه بنسبة 2.9% خلال عام 2025، و3.1% في عام 2026. هذا التثبيت جاء على الرغم من المشهد الجيوسياسي المتقلب واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة، مما يعكس نظرة متفائلة حذرة للمنظمة.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن الاقتصاد العالمي لديه القدرة على تحقيق أداء أقوى من التوقعات خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك على الرغم من التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية. وأكدت أن استهلاك مصافي النفط الخام سيظل في مستويات عالية لتلبية الزيادة المتوقعة في حركة السفر خلال موسم الصيف، الأمر الذي يدعم بقوة التوقعات الخاصة بالطلب على النفط.
كما أكدت المنظمة على تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط، حيث توقعت زيادة قدرها 1.3 مليون برميل يومياً لكل من عامي 2025 و2026. يعزى هذا النمو إلى الانتعاش الملحوظ في النشاط الصناعي وقطاع النقل في الأسواق الناشئة، وخاصة في القارة الآسيوية التي تشهد نمواً اقتصادياً متسارعاً.
وتأتي هذه التقديرات في سياق جهود متواصلة من جانب أوبك وحلفائها في تحالف «أوبك+» لمراقبة السوق النفطية عن كثب، وذلك بهدف ضمان التوازن بين العرض والطلب في ظل التقلبات الاقتصادية والتغيرات المستمرة التي تطرأ على أنماط الاستهلاك العالمية.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة أن المملكة العربية السعودية قد التزمت بشكل كامل بحصص الإنتاج المخصصة لها في شهر يونيو، مما أدى إلى زيادة إنتاجها بمقدار 173 ألف برميل يومياً، ليصل إلى حوالي 9.3 مليون برميل.
وشهد إجمالي إنتاج «أوبك» من النفط الخام ارتفاعاً ملحوظاً، حيث زاد بمقدار 220 ألف برميل يومياً ليصل إلى 27.2 مليون برميل يومياً. وبالتوازي مع ذلك، ارتفع إجمالي إنتاج أعضاء أوبك+ بمقدار 349 ألف برميل يومياً ليصل إلى 41.56 مليون برميل. وفي سياق آخر، زاد إنتاج كازاخستان بمقدار 64 ألف برميل يومياً ليصل إلى 1.85 مليون برميل في يونيو، متجاوزاً حصتها المحددة بـ 1.5 مليون برميل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت الدول الأعضاء في تحالف «أوبك+» على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في شهر أغسطس، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية. هذا القرار فاق توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً.
وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن احتمال وجود فائض في المعروض في السوق خلال الأشهر القادمة، إلا أن رد فعل المتداولين على هذه الأخبار كان محدوداً إلى حد كبير. وتعزى هذه الاستجابة الفاترة إلى المؤشرات التي تدل على أن الطلب الموسمي قد يكون قادراً على استيعاب الكميات الإضافية من النفط.
ومن المقرر حالياً أن تعقد «أوبك+» اجتماعاً في الثالث من شهر أغسطس القادم لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر القادم. ويتوقع المشاركون في السوق أن يتم الإعلان عن زيادة طفيفة في الإنتاج، يليها فترة من التوقف المؤقت لتقييم الأوضاع.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن الاقتصاد العالمي لديه القدرة على تحقيق أداء أقوى من التوقعات خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك على الرغم من التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية. وأكدت أن استهلاك مصافي النفط الخام سيظل في مستويات عالية لتلبية الزيادة المتوقعة في حركة السفر خلال موسم الصيف، الأمر الذي يدعم بقوة التوقعات الخاصة بالطلب على النفط.
كما أكدت المنظمة على تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط، حيث توقعت زيادة قدرها 1.3 مليون برميل يومياً لكل من عامي 2025 و2026. يعزى هذا النمو إلى الانتعاش الملحوظ في النشاط الصناعي وقطاع النقل في الأسواق الناشئة، وخاصة في القارة الآسيوية التي تشهد نمواً اقتصادياً متسارعاً.
وتأتي هذه التقديرات في سياق جهود متواصلة من جانب أوبك وحلفائها في تحالف «أوبك+» لمراقبة السوق النفطية عن كثب، وذلك بهدف ضمان التوازن بين العرض والطلب في ظل التقلبات الاقتصادية والتغيرات المستمرة التي تطرأ على أنماط الاستهلاك العالمية.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة أن المملكة العربية السعودية قد التزمت بشكل كامل بحصص الإنتاج المخصصة لها في شهر يونيو، مما أدى إلى زيادة إنتاجها بمقدار 173 ألف برميل يومياً، ليصل إلى حوالي 9.3 مليون برميل.
وشهد إجمالي إنتاج «أوبك» من النفط الخام ارتفاعاً ملحوظاً، حيث زاد بمقدار 220 ألف برميل يومياً ليصل إلى 27.2 مليون برميل يومياً. وبالتوازي مع ذلك، ارتفع إجمالي إنتاج أعضاء أوبك+ بمقدار 349 ألف برميل يومياً ليصل إلى 41.56 مليون برميل. وفي سياق آخر، زاد إنتاج كازاخستان بمقدار 64 ألف برميل يومياً ليصل إلى 1.85 مليون برميل في يونيو، متجاوزاً حصتها المحددة بـ 1.5 مليون برميل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت الدول الأعضاء في تحالف «أوبك+» على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في شهر أغسطس، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية. هذا القرار فاق توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً.
وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن احتمال وجود فائض في المعروض في السوق خلال الأشهر القادمة، إلا أن رد فعل المتداولين على هذه الأخبار كان محدوداً إلى حد كبير. وتعزى هذه الاستجابة الفاترة إلى المؤشرات التي تدل على أن الطلب الموسمي قد يكون قادراً على استيعاب الكميات الإضافية من النفط.
ومن المقرر حالياً أن تعقد «أوبك+» اجتماعاً في الثالث من شهر أغسطس القادم لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر القادم. ويتوقع المشاركون في السوق أن يتم الإعلان عن زيادة طفيفة في الإنتاج، يليها فترة من التوقف المؤقت لتقييم الأوضاع.